لم يعد حدوث تسوس الأسنان في مرحلة الطفولة أمرًا حتميًا. في مركز الدكتور رائد ابو التين الطب الاسنان، نحن مهتمون جدًا بجميع جوانب الرعاية الوقائية لضمان الحفاظ على أسنان طفلك بدون نخور سنية او على اقل تقدير التقليل من احتمالية حدوث هذا الأمر. هذا يتضمن؛
• استخدام المواد المانعة لتسرب الشقوق لحماية أسنان طفلك. المواد المانعة للتسرب عبارة عن مواد بلاستيكية يتم لصقها على أسطح المضغ للأسنان الخلفية المعرضة للتسوس. ستطلق هذه العناصر الفلورايد وتمنع ركود الطعام على الأسطح مما يقلل من خطر ظهور التسوس أو يمكن في بعض الأحيان إيقاف التسوس في بدايته. هذه مجرد إحدى الطرق التي سنضع بها الأساس لصحة الفم الجيدة لطفلك طوال حياته.
تشير الدراسات إلى أن تسوس الحفرة والشقوق يمثل 80 إلى 90 بالمائة من التجاويف في الأسنان الخلفية الدائمة و44 بالمائة في أسنان الأطفال. وبما أن هذه هي المناطق التي تحميها المواد المانعة للتسرب، فمن السهل أن نرى لماذا تفيد المواد المانعة للتسرب الأطفال. وقد أظهر وضع مادة مانعة للتسرب لدى الأطفال والمراهقين انخفاضًا في حدوث التجاويف بنسبة 86 بالمائة بعد عام واحد و58 بالمائة بعد أربع سنوات. مع رعاية المتابعة المناسبة، قد يصل معدل نجاح المواد المانعة للتسرب إلى 80-90 بالمائة حتى بعد عقد من الزمن.
• نصيحة النظام الغذائي يشجع أخصائي طب أسنان الأطفال لدينا على اتباع نظام غذائي متوازن لمساعدة أسنان طفلك ولثته على النمو بشكل صحيح. اتباع نظام غذائي غني بالسكر والنشويات (بما في ذلك الكربوهيدرات!) قد يعرض طفلك لخطر تسوس الأسنان. تعتبر هذه الأطعمة أكثر أمانًا للأسنان إذا تم تناولها مع وجبة الطعام وليس كوجبة خفيفة. تميل الأطعمة اللزجة، مثل لفائف الفاكهة والزبيب والحلوى الصمغية، إلى الالتصاق
الأسنان ولا يمكن غسلها بسهولة عن طريق اللعاب أو الماء أو أي مشروب آخر. هذه الأطعمة اللزجة لديها قدرة أكبر على التسبب في تسوس الأسنان. لا تجعلي طفلك ينام مع زجاجة حليب أو حليب صناعي أو عصير أو سائل محلى، أو دون تنظيف أسنانه كآخر شيء قبل النوم! أي سائل غير مبتلع في الفم يدعم البكتيريا التي تنتج الأحماض وتهاجم الأسنان. إن وضع طفلك في السرير دون أن يحمل معه سوى زجاجة ماء سوف يحميه من تسوس الأسنان الشديد.
الطعام لا يسبب تسوس الأسنان، بل الأكل هو الذي يسبب تسوس الأسنان. تعتمد صحة أسنان الأطفال بشكل أقل على ما يأكلونه وأكثر على عدد مرات تناولهم له. يحتوي حوالي 90 بالمائة من جميع الأطعمة على السكريات أو النشويات التي تمكن البكتيريا الموجودة في بقايا الطعام الملتصقة على الأسنان واللثة من إنتاج الأحماض. يمكن أن يؤدي هذا الهجوم بحمض البكتيريا، الذي يستمر لمدة 20 دقيقة أو أكثر، إلى فقدان معادن الأسنان وتجويفها. إن مضغ الطعام بشكل مستمر ومتكرر حتى بكميات صغيرة سوف يبقي الأسنان تحت الهجوم الحمضي. إن الطفل الذي يلعق قطعة من الحلوى الصلبة كل بضع دقائق ليجعلها تدوم لفترة أطول، أو يرتشف مشروبًا سكريًا ببطء أثناء الدراسة، يزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان.
مثل هذه الوجبات الخفيفة طويلة الأمد تسبب هجومًا حمضيًا على الأسنان طوال فترة وجودها في الفم. يعتبر الطعام الذي يحتوي على السكر أو النشا أكثر أمانًا للأسنان إذا تم تناوله مع وجبة الطعام، وليس كوجبة خفيفة "لتقليل تعرض الأسنان للهجوم الحمضي". وعليه، يجب توفير نظام غذائي متوازن وتوفير الأطعمة التي تحتوي على السكر أو النشويات في أوقات الوجبات.
يجب أن تساهم الوجبات الخفيفة، التي لا يتم تقديمها أكثر من ثلاث مرات في اليوم، في التغذية الشاملة للطفل ونموه. بعض الوجبات الخفيفة الصحية هي الجبن والخضروات واللبن وزبدة الفول السوداني وحليب الشوكولاتة.
ثبت أن بعض أنواع الجبن لهاخصائص تعطل تطور التجاويف عند تناولها بمفردها كوجبة خفيفة أو في نهاية الوجبة.تعمل الأجبان مثل جبنة الشيدر المعتقة، والجبنة السويسرية، والموزاريلا،والمونتيري جاك على تحفيز تدفق اللعاب، وتطهير الفم من بقايا الطعام، وتعمل كحاجزتحييد الأحماض التي تهاجم الأسنان. كما أن الكالسيوم والفوسفور الموجود في الجبنيقلل أو يمنع انخفاض مستويات الرقم الهيدروجيني لللعابوالهجوم الحمضي ويعزز إعادة تمعدن مينا الأسنان.
يمكن أن يكون للأحماض الموجودة في المشروبات الغازية تأثير سلبي أكبر (أي التآكل) على المينا من الأحماض التي تنتجها البكتيريا من السكريات الموجودة في المشروبات المحلاة.
السكريات هي في الأساس نفس البكتيريا المسببة للتجويف في الفم، سواء كانت طبيعية أو مصنعة. يمكن لجميع أنواع السكريات والأطعمة التي تحتوي عليها أن تلعب دورًا في تسوس الأسنان.
يمكن أن تؤدي النشويات المطبوخة (الكربوهيدرات المخمرة) إلى تسوس الأسنان تمامًا كما تفعل السكريات. في الواقع، تستغرق النشويات المطبوخة مثل الخبز والبسكويت والمعكرونة والمعجنات ورقائق البطاطس وقتًا أطول لتنظيف الفم من السكريات. وبالتالي فإن خطر التسوس يزداد وذلك بسبب استمرارية الحموضة داخل الفم لفترة أطول.
تسوق بذكاء. لا تقم بتخزين مخزنك بشكل روتيني بالوجبات الخفيفة السكرية أو النشوية. قم بشراء "الأطعمة الممتعة" للأوقات الخاصة فقط.
إذا كان طفلك يمضغ العلكة أو يرتشف الصودا، فاختر المنتجات الخالية من السكر. تشير الأدلة الحديثة إلى أن استخدام علكة الزيليتول يمكن أن يقلل من معدل تسوس أسنان الطفل.
• تنظيف الأسنان الأسنان يجب أن ينظف طفلك أسنانه بعد الإفطار وفي المساء قبل الذهاب إلى السرير. اعتمادًا على عمر الطفل، يمكن أن يقوم طفلك بتنظيف أسنانه بنفسه او ان تقوم بمساعدته بنفسك.
• العادات الفموية – الإبهام والأصابع واللهايات
من الطبيعي أن يقوم الرضعوالأطفال الصغار بمص الأصابع أو اللهايات أو الأشياء. أنها توفر الأمن. بالنسبة للأطفال الصغار، إنها وسيلة للتواصل مع العالم والتعرف عليه. يتوقف معظم الأطفال عن هذه العادة من تلقاء أنفسهم بين عمر السنة والسنتين. بحلول ذلك الوقت، لا يحدثأي ضرر لأسنانهم أو فكيهم. اما اذا ما استمر الطفل بهذه العادة بعد سن الثالثة فقد تميل الاسنان الاماميه العلويه للخارج وتتجه الأسنان السفلية الأمامية الى الداخل.
العمر الرئيسي للتوقف عن هذه العادة لعدم حدوث اية مضاعفات هو في سن الثالثة. فببعض الحالات، يحتاج الأطفال إلى مساعدة والديهم وطبيب أسنان الأطفال لمساعدتهم على التوقف والذي قد يضطر في بعض الحالات إلى تصنيع جهاز للفم يمنع عادة المص. يؤثر الإبهام والإصبع واللهاية على الأسنان بشكل أساسي بنفس الطريقة. ومع ذلك، غالبًا ما يكون من الأسهل كسر عادة اللهاية.
• الوقاية من النخور السنية في أغلب الأحيان يكون سبب تسوس الأسنان هو اتباع نظامغذائي غني بالأطعمة السكرية وعدم تنظيف الأسنان بالفرشاة. إن الحد من تناول السكروتنظيف الأسنان بالفرشاة بانتظام يمكن أن يساعد بالطبع. كلما استغرق طفلك وقتًاأطول لمضغ طعامه، كلما طالت مدة بقاء البقايا على أسنانه، زادت فرص الإصابةبالتسوس. في كل مرة يأكل فيها شخص ما، يحدث تفاعل حمضي داخل فمه حيث تقوم البكتيريا بهضم السكريات. خلال هذا الوقت، يمكن للبيئة الحمضية أن تدمر بنية الأسنان، مما يؤدي في النهاية إلى تسوس الأسنان. وبناءً على ذلك، ننصحك بالحد منتكرار الوجبات والوجبات الخفيفة، وتشجيع تنظيف الأسنان بالفرشاة ، ومراقبة مايشربه طفلك، وتجنب الأطعمة اللزجة، واختيار الوجبات الخفيفة المغذية، وجعل الحلوى جزءًا من الوجبات. بهذه الطريقة يمكنك الحد من تكرار تناول الوجبات الخفيفة وتقليل تعرض الأسنان للحموضة وتقليل الإصابة بتسوس الأسنان.
• تجنب بعض العادات يجب أن تكون فحوصات الأسنان مرتين على الأقل في السنة بالنسبة لمعظم الأطفال. يحتاج بعض الأطفال إلى زيارات متكررة لطبيب الأسنان بسبب زيادة خطر تسوس الأسنان بسبب سوء نظافة الفم. أثناء الفحص، سيقوم أخصائي طب أسنان الأطفال لدينا بمراجعة التاريخ الطبي وتاريخ الأسنان لطفلك، وسيقوم بفحص أسنان طفلك وأنسجة الفم بلطف. سيتم تنظيف أسنانهم عن طريق إزالة بقايا الطعام والترسبات من الأسنان واللثة، وتطبيق الفلورايد على الأسنان لتجديد محتوى الفلورايد في المينا، وبالتالي تقوية الأسنان ومنع التسوس. ستعمل تعليمات النظافة على تحسين مهارات طفلك في تنظيف الأسنان بالفرشاة وتحفيزه. لا يتم إجراء الأشعة السينية إلا عند الضرورة لحماية صحة أسنان طفلك. عادةً ما يطلب الآباء منا التحدث إلى طفلهم حول "السماح للأم أو الأب بالمساعدة في تنظيف أسنانهم بالفرشاة في المنزل". إن سماع هذا مباشرة من المتخصصين لدينا يكون له أثر إيجابي عند معظم الأطفال.
• فحوصات منتظمة للأسنان يجب أن تكون فحوصات الأسنان مرتين على الأقل في السنة بالنسبة لمعظم الأطفال. يحتاج بعض الأطفال إلى زيارات متكررة لطبيب الأسنان بسبب زيادة خطر تسوس الأسنان بسبب سوء نظافة الفم. أثناء الفحص، سيقوم أخصائي طب أسنان الأطفال لدينا بمراجعة التاريخ الطبي وتاريخ الأسنان لطفلك، وسيقوم بفحص أسنان طفلك وأنسجة الفم بلطف. سيتم تنظيف أسنانهم عن طريق إزالة الحطام من الأسنان واللثة، وتطبيق الفلورايد على الأسنان لتجديد محتوى الفلورايد في المينا، وبالتالي تقوية الأسنان ومنع التسوس. ستعمل تعليمات النظافة على تحسين مهارات طفلك في تنظيف الأسنان بالفرشاة وتحفيزه. لا يتم إجراء الأشعة السينية إلا عند الضرورة لحماية صحة أسنان طفلك. عادةً ما يطلب الآباء منا التحدث إلى طفلهم حول "السماح للأم أو الأب بالمساعدة في تنظيف أسنانهم بالفرشاة في المنزل". إن سماع هذا مباشرة من المتخصصين لدينا يعمل بشكل جيد بالنسبة لمعظم الأطفال.
اعتني بأسنانك. يمكن للأطفال "التقاط" مسببات النخور السنية من مقدمي الرعاية لهم. وفي أغلب الحالات تكون الأم هي المصدر. تشير الأبحاث إلى أن البكتيريا المسببة للتسوسات يمكن أن تنتقل من الأمهات إلى الرضع حتى قبل ظهور الأسنان. كلما كانت صحة فم الأم أفضل، قلت فرصة إصابة الطفل بالمشاكل.
نصائح الوالدين: أسنان صحية للأطفال
• قبل ظهور الأسنان، نظفي فم الطفل ولثته بقطعة قماش ناعمة أو فرشاة أسنان خاصة بالأطفال وقت الاستحمام. وهذا يساعد على تحضير الطفل لتنظيف الأسنان القادمة.
• عند ظهور الأسنان، قم بتنظيف أسنان الطفل مرتين على الأقل يومياً باستخدام فرشاة أسنان مصممة للأطفال الصغار.
• اصطحبي طفلك لزيارة طبيب أسنان الأطفال بحلول عيد ميلاده الأول. كلما كانت الزيارة مبكرة كلما كان ذلك أفضل. من المهم الحصول على مكان يشعر الطفل انه في مكان كانه منزله يتم تقديم رعاية خاصة له بطريقة شاملة ومستمرة ويمكن الوصول إليها وترتيب رعاية أسرية شاملة من خلال طبيب الاسنان.
• إذا تم وضع الطفل على النوم مع زجاجة، فلا تستخدمي شيئاً سوى الماء. عندما يتم إعطاء الطفل زجاجة تحتوي على سوائل سكرية مثل الحليب أو الحليب الصناعي أو عصير الفاكهة، فإن الأسنان تتعرض لهجوم من حمض البكتيريا لفترات طويلة. وهذا يمكن أن يسبب تسوس الأسنان عند الأطفال يسمى "تسوس الطفولة المبكرة"، المعروف سابقًا باسم تسوس أسنان الطفل الناتج عن زجاجة الرضاعة أو متلازمة زجاجة الرضاعة.
أثبتت الرضاعة الطبيعية فوائدها لصحة وتطوير الطفل. ومع ذلك، إذا كان الطفل يفضل الرضاعة بشكل متكرر أو لفترات طويلة بعد ظهور السن وبعد إدخال أطعمة / مشروبات أخرى في نظامه الغذائي، فإنه/إنها عرضة للإصابة بتسوس الأسنان الشديد. قم بتنظيف فم الطفل بقطعة قماش مبللة بالماء بعد الرضاعة، وشجع على تناول زجاجة ماء نقي خلال فترة الليل.
• لا تقم بتغميس اللهاية في أي شيء حلو؛ فقد يؤدي ذلك إلى تسوس الأسنان الخطير.
•قم بفطام الطفل من الزجاجة بحلول عام من العمر.
مصاصة أو الإبهام؟
إن عادة المص عند الأطفال تحدث حتى عندما لا يكونون جائعين (وهو رد فعل طبيعي يسمى المص غير الغذائي) من أجل المتعة والراحة والأمان. في الواقع، يبدأ بعض الأطفال بمص أصابعهم أو إبهامهم حتى قبل ولادتهم.
في الجدل الدائر حول اللهاية مقابل الإبهام، صوتت الجمعية الأمريكية لطب أسنان الأطفال لصالح اللهايات بدلاً من الإبهام لتهدئة الأطفال الجدد. من السهل التخلص من عادة اللهاية في سن مبكرة. كلما تم التوقف عن عادة المص مبكرًا، قل احتمال أن تؤدي هذه العادة إلى تحرك الأسنان ومشاكل الفك والحاجة الى تقويم الأسنان.
يعتبر مص الإبهام أو الإصبع أو اللهاية أمرًا طبيعيًا بالنسبة للرضع والأطفال الصغار؛ يتوقف معظم الأطفال من تلقاء أنفسهم. إذا لم يتوقف الطفل من تلقاء نفسه، فيجب تثبيط هذه العادة بعد سن الثالثة.
يمكن أن يؤثر مص الإبهام والإصبع واللهاية على الأسنان بشكل أساسي بنفس الطريقة. إذا قام الطفل بمص إصبعه أو اللهاية أو أي شيء آخر بشكل متكرر على مدى فترات طويلة من الزمن، فقد تميل الأسنان الأمامية العلوية إلى الخارج أو لا تظهر بشكل صحيح. قد تحدث أيضًا تغييرات أخرى في موضع الأسنان وإطباق الفكين. تجدر الإشارة إلى أن اللهايات التقويمية أفضل بكثير من اللهايات المستديرة العادية. لقد تم تصميمها بطريقة تتناسب بشكل أفضل مع الفك العلوي وتسمح بحركة اللسان الطبيعية، مما يقلل من تأثير تغيرات الفك.
تستمر بعض التغيرات الفموية الناتجة عن عادات المص حتى بعد التوقف عن هذه العادة. يمكن أن يؤدي المص لفترة طويلة إلى ظهور أسنان بمواقع غير صحيحة و/أو مشاكل في العضة. توفر الزيارات المبكرة لطبيب الأسنان للآباء معلومات تساعد أطفالهم على التوقف عن عادات المص قبل أن تؤثر على نمو الأسنان الدائمة.
يمكن لطبيب أسنان الأطفال تشجيع الطفل على التوقف عن عادة مص الأصابع واللاهيات ومناقشة ما يحدث للأسنان والفم إذا لم يتوقف الطفل عن هذه العاده. تساعد هذه النصيحة، إلى جانب دعم الوالدين، العديد من الأطفال على التوقف عن هذه العاده. إذا لم ينجح هذا النهج، فقد يوصي طبيب أسنان الأطفال بتقنيات تعديل السلوك أو استخدام جهاز فموي يعمل بمثابة تذكير للأطفال الذين يريدون التوقف عن عاداتهم.
نصائح الوالدين من أجل اللهايات الآمنة
• لا تغمسي اللهاية في العسل أو أي شيء حلو قبل إعطائها للطفل.
• يجب أن يكون درع اللهاية أوسع من فم الطفل. توقف عن الاستخدام إذا كان الطفل يستطيع وضع اللهاية بالكامل في فمه.
• افحص اللهايات بشكل متكرر بحثًا عن علامات التآكل أو التدهور. تخلص منها إذا أصبحت لزجة أو منتفخة أو متشققة.
• لا تتركي الرضيع أبداً دون مراقبة مع اللهاية في فمه، أو تتركيه ينام مع اللهاية.
• لا تستبدلي أبداً حلمة الزجاجة باللهاية
الفلورايد وأسنان أطفالك
قد يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر إلى 16 عامًا إلى مكملات الفلورايد إذا كانوا يشربون مياهًا غير مفلورة على النحو الأمثل. يأخذ طبيب أسنان الأطفال لدينا العديد من العوامل المختلفة في الاعتبار قبل التوصية بمكملات الفلورايد. يعد عمر طفلك وخطر الإصابة بتسوس الأسنان والسوائل المختلفة التي يشربها طفلك من الاعتبارات المهمة.
يتوفر الفلورايد للرضع على شكل قطرات من الفلورايد أو مع الفيتامينات الموصوفة طبيًا. تشمل مصادر الفلورايد للأطفال معاجين الأسنان التي تحتوي على الفلورايد، وغسول الفم بالفلورايد، وتطبيقات الفلورايد في عيادة أسنان الأطفال.
يجب أن يستخدم طفلك معجون أسنان يحتوي على الفلورايد ويجب ألا يبتلع أي معجون أسنان. يتم تشجيع الإشراف الدقيق. بالنسبة للأطفال دون سن 3 سنوات، استخدم مسحة من معجون الأسنان المفلور أو كمية بحجم الأرز. بالنسبة لأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 6 سنوات، لا يُنصح بوضع أكثر من كمية بحجم حبة البازلاء من معجون الأسنان المفلور على الفرشاة.
عندما يصاب الطفل بالتسوس، قد يستخدم طبيب أسنان الأطفال أنواعًا معينة من مواد الحشو بلون الأسنان التي تحتوي على الفلوريدات التي يتم إطلاقها بمرور الوقت. هذا الفلورايد الإضافي الذي يستهدف منطقة مشكلة الطفل يمكن أن يمنع التسوس والحاجة إلى حشوات مستقبلية. الأطفال الذين يستفيدون أكثر من الفلورايد هم الأكثر عرضة لخطر تسوس الأسنان. تشمل عوامل الخطر وجود تاريخ سابق للتسوس، واتباع نظام غذائي غني بالسكر أو الكربوهيدرات، وأجهزة تقويم الأسنان، وبعض الحالات الطبية مثل جفاف الفم.
الفلورايد الموضعي هو عامل وقائي يتم تطبيقه على مينا الأسنان. يأتي في عدد من الأشكال المختلفة. يقوم طبيب الأسنان بوضع مواد هلامية ورغوة الفلورايد في قوالب يتم تثبيتها على الأسنان لمدة تصل إلى 4 دقائق. يمكن أيضًا استخدام الفلورايد الموضعي كورنيش.
يجب على الآباء الإشراف على تنظيف أسنان أطفالهم في مرحلة ما قبل المدرسة. استخدم مسحة صغيرة أو كمية بحجم حبة الأرز من معجون الأسنان المفلور للأطفال دون سن الثالثة. بالنسبة لأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 6 سنوات، لا تستخدم أكثر من كمية حبة البازلاء من معجون الأسنان المفلور عند مساعدة أطفالك على تنظيف أسنانهم.
أظهرت الدراسات أن زيادات التسوس في الدراسات التي استمرت 3 سنوات كانت أكبر بنسبة 20-30% تقريبًا عند تنظيف الأسنان بالفرشاة مرة واحدة أو أقل يوميًا. مقارنة مع أولئك الذين يقومون بتنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين أو أكثر يوميًا.
أسنان الطفل وتنظيف الأسنان
يمكن، بل ينبغي، تشجيع الأطفال الصغار على المساعدة في تنظيف أسنانهم بمجرد أن يتمكنوا من حمل الفرشاة.
يجب على الآباء تنظيف أسنان أطفال ما قبل المدرسة والإشراف على تنظيف الأسنان للأطفال في سن المدرسة حتى يبلغوا من العمر 7 إلى 8 سنوات (تقريبًا في نفس الوقت الذي يمكنهم فيه ربط أربطة حذائهم أو الكتابة بخط متصل).
اختر فرشاة أسنان مصممة خصيصًا للأيدي والأفواه الصغيرة للأطفال. ابحث عن مقابض كبيرة تساعد الأطفال على التحكم في فرشاة الأسنان.
تحتوي أفضل فرشاة الأسنان على شعيرات ناعمة مستديرة (مصقولة) تنظف بينما تكون لطيفة على اللثة. تذكر التخلص من فرشاة الأسنان بعد 3 أشهر أو قبل ذلك إذا كانت شعيراتها مهترئة. يمكن أن تضر الشعيرات المتآكلة باللثة وليست فعالة في تنظيف الأسنان.
أفضل الأوقات لتنظيف أسنانك هي بعد الإفطار وقبل النوم.
يجب على الطفل استخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد. يجب على الأطفال الصغار، وخاصة الأطفال في سن ما قبل المدرسة، عدم ابتلاع أي معجون أسنان. يفضل ان يتم ذلك باشراف الأهل.
بالنسبة للأطفال دون سن 3 سنوات، استخدم مسحة أو كمية بحجم حبة الأرز من معجون الأسنان المفلور. بالنسبة لأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 6 سنوات، لا يُنصح بوضع كمية تزيد على حجم حبة البازلاء من معجون الأسنان المفلور على الفرشاة.
يحتاج طفلك إلى البدء في تطوير العلاقة مع طبيب أسنانه في سن مبكرة. إنهم بحاجة إلى معرفة كيف يمكن أن تكون عيادة طب الأسنان والسماح لهم بالتعرف على موظفي العيادة. تتكون الثقة لدى الأطفال بالمتابعة والزيارات الدورية. الهدف هو البدء بهم مبكرًا من أجل تطوير العلاقة التي يتقدمون فيها من الفحص المبدئي البسيط الى تنظيف اللثه والاسنان الى استخدام المواد الوقائية المانعة للتسرب والى المعالجات التصميمية التي يجب القيام بها مستقبلا. عادةً لا يكون أداء الأطفال جيدًا إذا كانت زيارتهم الأولى لطبيب الأسنان في سن الرابعة بسبب تسوس الأسنان. إنهم يميلون إلى الانشغال والانزعاج الضوضاء والاهتزازات الجديدة وبالطبع التخدير الموضعي.
الزيارة الأولية مفيدةللوالدين. يقوم أولياء الأمور بتطوير برنامج وقائي فردي مع أخصائي طب أسنانالأطفال لدينا. سيتم الرد على الأسئلة المتعلقة بالنظام الغذائي وتنظيف الأسنانبالفرشاة وأي عادات قد تكون لدى طفلك. مع تقدم الأطفال في السن، سيتم إعلام الآباءبالنمو والتطور. قد تتم التحويلات إلى أخصائيين آخرين في طب الأسنان، مثل أطباءتقويم الأسنان، بسبب ازدحام و تراكب الأسنان. يمكن احيانا لطبيب أسنان الأطفال تحديد الأسنان المزدحمةوالتدخل بفعالية لتوجيه الأسنان الى موقعها الصحيح. لن يؤدي ذلك إلى تحسين مظهرابتسامة الطفل فحسب، بل إن علاج تقويم الأسنان المبكر قد يمنع العلاج التقويمي الأكثر شمولاً لاحقًا. مزايا العناية بتقويم الأسنان تفوق المظهر بكثير.يمكن لأجهزة تقويم الأسنان تقويم الأسنانالملتوية، وتوجيه الأسنان إلى وضعها الصحيح عند ظهورها، وتصحيح مشاكل الإطباق،وحتى منع الحاجة إلى قلع الأسنان. الأسنان المستقيمة لا تبدو أفضل فحسب، بل منالأسهل الحفاظ على نظافتها وبالتالي أقل عرضة لتسوس الأسنان وأمراض اللثة.
قد تكون الأسنان الأولية مؤقتة، لكنها تستحق رعاية جيدة. يحتاج الطفل إلى أسنان أولية قوية وصحية ليس فقط لمضغ الطعام بسهولة ونطق الكلمات بشكل صحيح ولكن صدق أو لا تصدق لتكوينه النفسي. مهمتنا هي توفير رعاية متخصصة وشاملة للرضع والأطفال والمراهقين بطريقة ودية، بيئة آمنة وحديثة مع التركيز على الوقاية والتعليم للعائلات. إذا كنت تبحث عن طبيب أسنان ذو خبرة للأطفال في عمان-الأردن، فاتصل بنا اليوم لتحديد موعد لطفلك وسنساعده في الحفاظ على أسنان ولثة صحية منذ بدايات حياته.
• استخدام المواد المانعة لتسرب الشقوق لحماية أسنان طفلك. المواد المانعة للتسرب عبارة عن مواد بلاستيكية يتم لصقها على أسطح المضغ للأسنان الخلفية المعرضة للتسوس. ستطلق هذه العناصر الفلورايد وتمنع ركود الطعام على الأسطح مما يقلل من خطر ظهور التسوس أو يمكن في بعض الأحيان إيقاف التسوس في بدايته. هذه مجرد إحدى الطرق التي سنضع بها الأساس لصحة الفم الجيدة لطفلك طوال حياته.
تشير الدراسات إلى أن تسوس الحفرة والشقوق يمثل 80 إلى 90 بالمائة من التجاويف في الأسنان الخلفية الدائمة و44 بالمائة في أسنان الأطفال. وبما أن هذه هي المناطق التي تحميها المواد المانعة للتسرب، فمن السهل أن نرى لماذا تفيد المواد المانعة للتسرب الأطفال. وقد أظهر وضع مادة مانعة للتسرب لدى الأطفال والمراهقين انخفاضًا في حدوث التجاويف بنسبة 86 بالمائة بعد عام واحد و58 بالمائة بعد أربع سنوات. مع رعاية المتابعة المناسبة، قد يصل معدل نجاح المواد المانعة للتسرب إلى 80-90 بالمائة حتى بعد عقد من الزمن.
• نصيحة النظام الغذائي يشجع أخصائي طب أسنان الأطفال لدينا على اتباع نظام غذائي متوازن لمساعدة أسنان طفلك ولثته على النمو بشكل صحيح. اتباع نظام غذائي غني بالسكر والنشويات (بما في ذلك الكربوهيدرات!) قد يعرض طفلك لخطر تسوس الأسنان. تعتبر هذه الأطعمة أكثر أمانًا للأسنان إذا تم تناولها مع وجبة الطعام وليس كوجبة خفيفة. تميل الأطعمة اللزجة، مثل لفائف الفاكهة والزبيب والحلوى الصمغية، إلى الالتصاق
الأسنان ولا يمكن غسلها بسهولة عن طريق اللعاب أو الماء أو أي مشروب آخر. هذه الأطعمة اللزجة لديها قدرة أكبر على التسبب في تسوس الأسنان. لا تجعلي طفلك ينام مع زجاجة حليب أو حليب صناعي أو عصير أو سائل محلى، أو دون تنظيف أسنانه كآخر شيء قبل النوم! أي سائل غير مبتلع في الفم يدعم البكتيريا التي تنتج الأحماض وتهاجم الأسنان. إن وضع طفلك في السرير دون أن يحمل معه سوى زجاجة ماء سوف يحميه من تسوس الأسنان الشديد.
الطعام لا يسبب تسوس الأسنان، بل الأكل هو الذي يسبب تسوس الأسنان. تعتمد صحة أسنان الأطفال بشكل أقل على ما يأكلونه وأكثر على عدد مرات تناولهم له. يحتوي حوالي 90 بالمائة من جميع الأطعمة على السكريات أو النشويات التي تمكن البكتيريا الموجودة في بقايا الطعام الملتصقة على الأسنان واللثة من إنتاج الأحماض. يمكن أن يؤدي هذا الهجوم بحمض البكتيريا، الذي يستمر لمدة 20 دقيقة أو أكثر، إلى فقدان معادن الأسنان وتجويفها. إن مضغ الطعام بشكل مستمر ومتكرر حتى بكميات صغيرة سوف يبقي الأسنان تحت الهجوم الحمضي. إن الطفل الذي يلعق قطعة من الحلوى الصلبة كل بضع دقائق ليجعلها تدوم لفترة أطول، أو يرتشف مشروبًا سكريًا ببطء أثناء الدراسة، يزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان.
مثل هذه الوجبات الخفيفة طويلة الأمد تسبب هجومًا حمضيًا على الأسنان طوال فترة وجودها في الفم. يعتبر الطعام الذي يحتوي على السكر أو النشا أكثر أمانًا للأسنان إذا تم تناوله مع وجبة الطعام، وليس كوجبة خفيفة "لتقليل تعرض الأسنان للهجوم الحمضي". وعليه، يجب توفير نظام غذائي متوازن وتوفير الأطعمة التي تحتوي على السكر أو النشويات في أوقات الوجبات.
يجب أن تساهم الوجبات الخفيفة، التي لا يتم تقديمها أكثر من ثلاث مرات في اليوم، في التغذية الشاملة للطفل ونموه. بعض الوجبات الخفيفة الصحية هي الجبن والخضروات واللبن وزبدة الفول السوداني وحليب الشوكولاتة.
ثبت أن بعض أنواع الجبن لهاخصائص تعطل تطور التجاويف عند تناولها بمفردها كوجبة خفيفة أو في نهاية الوجبة.تعمل الأجبان مثل جبنة الشيدر المعتقة، والجبنة السويسرية، والموزاريلا،والمونتيري جاك على تحفيز تدفق اللعاب، وتطهير الفم من بقايا الطعام، وتعمل كحاجزتحييد الأحماض التي تهاجم الأسنان. كما أن الكالسيوم والفوسفور الموجود في الجبنيقلل أو يمنع انخفاض مستويات الرقم الهيدروجيني لللعابوالهجوم الحمضي ويعزز إعادة تمعدن مينا الأسنان.
يمكن أن يكون للأحماض الموجودة في المشروبات الغازية تأثير سلبي أكبر (أي التآكل) على المينا من الأحماض التي تنتجها البكتيريا من السكريات الموجودة في المشروبات المحلاة.
السكريات هي في الأساس نفس البكتيريا المسببة للتجويف في الفم، سواء كانت طبيعية أو مصنعة. يمكن لجميع أنواع السكريات والأطعمة التي تحتوي عليها أن تلعب دورًا في تسوس الأسنان.
يمكن أن تؤدي النشويات المطبوخة (الكربوهيدرات المخمرة) إلى تسوس الأسنان تمامًا كما تفعل السكريات. في الواقع، تستغرق النشويات المطبوخة مثل الخبز والبسكويت والمعكرونة والمعجنات ورقائق البطاطس وقتًا أطول لتنظيف الفم من السكريات. وبالتالي فإن خطر التسوس يزداد وذلك بسبب استمرارية الحموضة داخل الفم لفترة أطول.
تسوق بذكاء. لا تقم بتخزين مخزنك بشكل روتيني بالوجبات الخفيفة السكرية أو النشوية. قم بشراء "الأطعمة الممتعة" للأوقات الخاصة فقط.
إذا كان طفلك يمضغ العلكة أو يرتشف الصودا، فاختر المنتجات الخالية من السكر. تشير الأدلة الحديثة إلى أن استخدام علكة الزيليتول يمكن أن يقلل من معدل تسوس أسنان الطفل.
• تنظيف الأسنان الأسنان يجب أن ينظف طفلك أسنانه بعد الإفطار وفي المساء قبل الذهاب إلى السرير. اعتمادًا على عمر الطفل، يمكن أن يقوم طفلك بتنظيف أسنانه بنفسه او ان تقوم بمساعدته بنفسك.
• العادات الفموية – الإبهام والأصابع واللهايات
من الطبيعي أن يقوم الرضعوالأطفال الصغار بمص الأصابع أو اللهايات أو الأشياء. أنها توفر الأمن. بالنسبة للأطفال الصغار، إنها وسيلة للتواصل مع العالم والتعرف عليه. يتوقف معظم الأطفال عن هذه العادة من تلقاء أنفسهم بين عمر السنة والسنتين. بحلول ذلك الوقت، لا يحدثأي ضرر لأسنانهم أو فكيهم. اما اذا ما استمر الطفل بهذه العادة بعد سن الثالثة فقد تميل الاسنان الاماميه العلويه للخارج وتتجه الأسنان السفلية الأمامية الى الداخل. العمر الرئيسي للتوقف عن هذه العادة لعدم حدوث اية مضاعفات هو في سن الثالثة. فببعض الحالات، يحتاج الأطفال إلى مساعدة والديهم وطبيب أسنان الأطفال لمساعدتهم على التوقف والذي قد يضطر في بعض الحالات إلى تصنيع جهاز للفم يمنع عادة المص. يؤثر الإبهام والإصبع واللهاية على الأسنان بشكل أساسي بنفس الطريقة. ومع ذلك، غالبًا ما يكون من الأسهل كسر عادة اللهاية.
• الوقاية من النخور السنية في أغلب الأحيان يكون سبب تسوس الأسنان هو اتباع نظامغذائي غني بالأطعمة السكرية وعدم تنظيف الأسنان بالفرشاة. إن الحد من تناول السكروتنظيف الأسنان بالفرشاة بانتظام يمكن أن يساعد بالطبع. كلما استغرق طفلك وقتًاأطول لمضغ طعامه، كلما طالت مدة بقاء البقايا على أسنانه، زادت فرص الإصابةبالتسوس. في كل مرة يأكل فيها شخص ما، يحدث تفاعل حمضي داخل فمه حيث تقوم البكتيريا بهضم السكريات. خلال هذا الوقت، يمكن للبيئة الحمضية أن تدمر بنية الأسنان، مما يؤدي في النهاية إلى تسوس الأسنان. وبناءً على ذلك، ننصحك بالحد منتكرار الوجبات والوجبات الخفيفة، وتشجيع تنظيف الأسنان بالفرشاة ، ومراقبة مايشربه طفلك، وتجنب الأطعمة اللزجة، واختيار الوجبات الخفيفة المغذية، وجعل الحلوى جزءًا من الوجبات. بهذه الطريقة يمكنك الحد من تكرار تناول الوجبات الخفيفة وتقليل تعرض الأسنان للحموضة وتقليل الإصابة بتسوس الأسنان.
• تجنب بعض العادات يجب أن تكون فحوصات الأسنان مرتين على الأقل في السنة بالنسبة لمعظم الأطفال. يحتاج بعض الأطفال إلى زيارات متكررة لطبيب الأسنان بسبب زيادة خطر تسوس الأسنان بسبب سوء نظافة الفم. أثناء الفحص، سيقوم أخصائي طب أسنان الأطفال لدينا بمراجعة التاريخ الطبي وتاريخ الأسنان لطفلك، وسيقوم بفحص أسنان طفلك وأنسجة الفم بلطف. سيتم تنظيف أسنانهم عن طريق إزالة بقايا الطعام والترسبات من الأسنان واللثة، وتطبيق الفلورايد على الأسنان لتجديد محتوى الفلورايد في المينا، وبالتالي تقوية الأسنان ومنع التسوس. ستعمل تعليمات النظافة على تحسين مهارات طفلك في تنظيف الأسنان بالفرشاة وتحفيزه. لا يتم إجراء الأشعة السينية إلا عند الضرورة لحماية صحة أسنان طفلك. عادةً ما يطلب الآباء منا التحدث إلى طفلهم حول "السماح للأم أو الأب بالمساعدة في تنظيف أسنانهم بالفرشاة في المنزل". إن سماع هذا مباشرة من المتخصصين لدينا يكون له أثر إيجابي عند معظم الأطفال.
• فحوصات منتظمة للأسنان يجب أن تكون فحوصات الأسنان مرتين على الأقل في السنة بالنسبة لمعظم الأطفال. يحتاج بعض الأطفال إلى زيارات متكررة لطبيب الأسنان بسبب زيادة خطر تسوس الأسنان بسبب سوء نظافة الفم. أثناء الفحص، سيقوم أخصائي طب أسنان الأطفال لدينا بمراجعة التاريخ الطبي وتاريخ الأسنان لطفلك، وسيقوم بفحص أسنان طفلك وأنسجة الفم بلطف. سيتم تنظيف أسنانهم عن طريق إزالة الحطام من الأسنان واللثة، وتطبيق الفلورايد على الأسنان لتجديد محتوى الفلورايد في المينا، وبالتالي تقوية الأسنان ومنع التسوس. ستعمل تعليمات النظافة على تحسين مهارات طفلك في تنظيف الأسنان بالفرشاة وتحفيزه. لا يتم إجراء الأشعة السينية إلا عند الضرورة لحماية صحة أسنان طفلك. عادةً ما يطلب الآباء منا التحدث إلى طفلهم حول "السماح للأم أو الأب بالمساعدة في تنظيف أسنانهم بالفرشاة في المنزل". إن سماع هذا مباشرة من المتخصصين لدينا يعمل بشكل جيد بالنسبة لمعظم الأطفال.
اعتني بأسنانك. يمكن للأطفال "التقاط" مسببات النخور السنية من مقدمي الرعاية لهم. وفي أغلب الحالات تكون الأم هي المصدر. تشير الأبحاث إلى أن البكتيريا المسببة للتسوسات يمكن أن تنتقل من الأمهات إلى الرضع حتى قبل ظهور الأسنان. كلما كانت صحة فم الأم أفضل، قلت فرصة إصابة الطفل بالمشاكل.
نصائح الوالدين: أسنان صحية للأطفال
• قبل ظهور الأسنان، نظفي فم الطفل ولثته بقطعة قماش ناعمة أو فرشاة أسنان خاصة بالأطفال وقت الاستحمام. وهذا يساعد على تحضير الطفل لتنظيف الأسنان القادمة.
• عند ظهور الأسنان، قم بتنظيف أسنان الطفل مرتين على الأقل يومياً باستخدام فرشاة أسنان مصممة للأطفال الصغار.
• اصطحبي طفلك لزيارة طبيب أسنان الأطفال بحلول عيد ميلاده الأول. كلما كانت الزيارة مبكرة كلما كان ذلك أفضل. من المهم الحصول على مكان يشعر الطفل انه في مكان كانه منزله يتم تقديم رعاية خاصة له بطريقة شاملة ومستمرة ويمكن الوصول إليها وترتيب رعاية أسرية شاملة من خلال طبيب الاسنان.
• إذا تم وضع الطفل على النوم مع زجاجة، فلا تستخدمي شيئاً سوى الماء. عندما يتم إعطاء الطفل زجاجة تحتوي على سوائل سكرية مثل الحليب أو الحليب الصناعي أو عصير الفاكهة، فإن الأسنان تتعرض لهجوم من حمض البكتيريا لفترات طويلة. وهذا يمكن أن يسبب تسوس الأسنان عند الأطفال يسمى "تسوس الطفولة المبكرة"، المعروف سابقًا باسم تسوس أسنان الطفل الناتج عن زجاجة الرضاعة أو متلازمة زجاجة الرضاعة.
أثبتت الرضاعة الطبيعية فوائدها لصحة وتطوير الطفل. ومع ذلك، إذا كان الطفل يفضل الرضاعة بشكل متكرر أو لفترات طويلة بعد ظهور السن وبعد إدخال أطعمة / مشروبات أخرى في نظامه الغذائي، فإنه/إنها عرضة للإصابة بتسوس الأسنان الشديد. قم بتنظيف فم الطفل بقطعة قماش مبللة بالماء بعد الرضاعة، وشجع على تناول زجاجة ماء نقي خلال فترة الليل.
• لا تقم بتغميس اللهاية في أي شيء حلو؛ فقد يؤدي ذلك إلى تسوس الأسنان الخطير.
•قم بفطام الطفل من الزجاجة بحلول عام من العمر.
مصاصة أو الإبهام؟
إن عادة المص عند الأطفال تحدث حتى عندما لا يكونون جائعين (وهو رد فعل طبيعي يسمى المص غير الغذائي) من أجل المتعة والراحة والأمان. في الواقع، يبدأ بعض الأطفال بمص أصابعهم أو إبهامهم حتى قبل ولادتهم.
في الجدل الدائر حول اللهاية مقابل الإبهام، صوتت الجمعية الأمريكية لطب أسنان الأطفال لصالح اللهايات بدلاً من الإبهام لتهدئة الأطفال الجدد. من السهل التخلص من عادة اللهاية في سن مبكرة. كلما تم التوقف عن عادة المص مبكرًا، قل احتمال أن تؤدي هذه العادة إلى تحرك الأسنان ومشاكل الفك والحاجة الى تقويم الأسنان.
يعتبر مص الإبهام أو الإصبع أو اللهاية أمرًا طبيعيًا بالنسبة للرضع والأطفال الصغار؛ يتوقف معظم الأطفال من تلقاء أنفسهم. إذا لم يتوقف الطفل من تلقاء نفسه، فيجب تثبيط هذه العادة بعد سن الثالثة.
يمكن أن يؤثر مص الإبهام والإصبع واللهاية على الأسنان بشكل أساسي بنفس الطريقة. إذا قام الطفل بمص إصبعه أو اللهاية أو أي شيء آخر بشكل متكرر على مدى فترات طويلة من الزمن، فقد تميل الأسنان الأمامية العلوية إلى الخارج أو لا تظهر بشكل صحيح. قد تحدث أيضًا تغييرات أخرى في موضع الأسنان وإطباق الفكين. تجدر الإشارة إلى أن اللهايات التقويمية أفضل بكثير من اللهايات المستديرة العادية. لقد تم تصميمها بطريقة تتناسب بشكل أفضل مع الفك العلوي وتسمح بحركة اللسان الطبيعية، مما يقلل من تأثير تغيرات الفك.
تستمر بعض التغيرات الفموية الناتجة عن عادات المص حتى بعد التوقف عن هذه العادة. يمكن أن يؤدي المص لفترة طويلة إلى ظهور أسنان بمواقع غير صحيحة و/أو مشاكل في العضة. توفر الزيارات المبكرة لطبيب الأسنان للآباء معلومات تساعد أطفالهم على التوقف عن عادات المص قبل أن تؤثر على نمو الأسنان الدائمة.
يمكن لطبيب أسنان الأطفال تشجيع الطفل على التوقف عن عادة مص الأصابع واللاهيات ومناقشة ما يحدث للأسنان والفم إذا لم يتوقف الطفل عن هذه العاده. تساعد هذه النصيحة، إلى جانب دعم الوالدين، العديد من الأطفال على التوقف عن هذه العاده. إذا لم ينجح هذا النهج، فقد يوصي طبيب أسنان الأطفال بتقنيات تعديل السلوك أو استخدام جهاز فموي يعمل بمثابة تذكير للأطفال الذين يريدون التوقف عن عاداتهم.
نصائح الوالدين من أجل اللهايات الآمنة
• لا تغمسي اللهاية في العسل أو أي شيء حلو قبل إعطائها للطفل. • يجب أن يكون درع اللهاية أوسع من فم الطفل. توقف عن الاستخدام إذا كان الطفل يستطيع وضع اللهاية بالكامل في فمه.
• افحص اللهايات بشكل متكرر بحثًا عن علامات التآكل أو التدهور. تخلص منها إذا أصبحت لزجة أو منتفخة أو متشققة.
• لا تتركي الرضيع أبداً دون مراقبة مع اللهاية في فمه، أو تتركيه ينام مع اللهاية.
• لا تستبدلي أبداً حلمة الزجاجة باللهاية
الفلورايد وأسنان أطفالك
قد يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر إلى 16 عامًا إلى مكملات الفلورايد إذا كانوا يشربون مياهًا غير مفلورة على النحو الأمثل. يأخذ طبيب أسنان الأطفال لدينا العديد من العوامل المختلفة في الاعتبار قبل التوصية بمكملات الفلورايد. يعد عمر طفلك وخطر الإصابة بتسوس الأسنان والسوائل المختلفة التي يشربها طفلك من الاعتبارات المهمة.
يتوفر الفلورايد للرضع على شكل قطرات من الفلورايد أو مع الفيتامينات الموصوفة طبيًا. تشمل مصادر الفلورايد للأطفال معاجين الأسنان التي تحتوي على الفلورايد، وغسول الفم بالفلورايد، وتطبيقات الفلورايد في عيادة أسنان الأطفال.
يجب أن يستخدم طفلك معجون أسنان يحتوي على الفلورايد ويجب ألا يبتلع أي معجون أسنان. يتم تشجيع الإشراف الدقيق. بالنسبة للأطفال دون سن 3 سنوات، استخدم مسحة من معجون الأسنان المفلور أو كمية بحجم الأرز. بالنسبة لأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 6 سنوات، لا يُنصح بوضع أكثر من كمية بحجم حبة البازلاء من معجون الأسنان المفلور على الفرشاة.
عندما يصاب الطفل بالتسوس، قد يستخدم طبيب أسنان الأطفال أنواعًا معينة من مواد الحشو بلون الأسنان التي تحتوي على الفلوريدات التي يتم إطلاقها بمرور الوقت. هذا الفلورايد الإضافي الذي يستهدف منطقة مشكلة الطفل يمكن أن يمنع التسوس والحاجة إلى حشوات مستقبلية. الأطفال الذين يستفيدون أكثر من الفلورايد هم الأكثر عرضة لخطر تسوس الأسنان. تشمل عوامل الخطر وجود تاريخ سابق للتسوس، واتباع نظام غذائي غني بالسكر أو الكربوهيدرات، وأجهزة تقويم الأسنان، وبعض الحالات الطبية مثل جفاف الفم.
الفلورايد الموضعي هو عامل وقائي يتم تطبيقه على مينا الأسنان. يأتي في عدد من الأشكال المختلفة. يقوم طبيب الأسنان بوضع مواد هلامية ورغوة الفلورايد في قوالب يتم تثبيتها على الأسنان لمدة تصل إلى 4 دقائق. يمكن أيضًا استخدام الفلورايد الموضعي كورنيش.
يجب على الآباء الإشراف على تنظيف أسنان أطفالهم في مرحلة ما قبل المدرسة. استخدم مسحة صغيرة أو كمية بحجم حبة الأرز من معجون الأسنان المفلور للأطفال دون سن الثالثة. بالنسبة لأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 6 سنوات، لا تستخدم أكثر من كمية حبة البازلاء من معجون الأسنان المفلور عند مساعدة أطفالك على تنظيف أسنانهم.أظهرت الدراسات أن زيادات التسوس في الدراسات التي استمرت 3 سنوات كانت أكبر بنسبة 20-30% تقريبًا عند تنظيف الأسنان بالفرشاة مرة واحدة أو أقل يوميًا. مقارنة مع أولئك الذين يقومون بتنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين أو أكثر يوميًا.
أسنان الطفل وتنظيف الأسنان يمكن، بل ينبغي، تشجيع الأطفال الصغار على المساعدة في تنظيف أسنانهم بمجرد أن يتمكنوا من حمل الفرشاة.
يجب على الآباء تنظيف أسنان أطفال ما قبل المدرسة والإشراف على تنظيف الأسنان للأطفال في سن المدرسة حتى يبلغوا من العمر 7 إلى 8 سنوات (تقريبًا في نفس الوقت الذي يمكنهم فيه ربط أربطة حذائهم أو الكتابة بخط متصل).
اختر فرشاة أسنان مصممة خصيصًا للأيدي والأفواه الصغيرة للأطفال. ابحث عن مقابض كبيرة تساعد الأطفال على التحكم في فرشاة الأسنان.
تحتوي أفضل فرشاة الأسنان على شعيرات ناعمة مستديرة (مصقولة) تنظف بينما تكون لطيفة على اللثة. تذكر التخلص من فرشاة الأسنان بعد 3 أشهر أو قبل ذلك إذا كانت شعيراتها مهترئة. يمكن أن تضر الشعيرات المتآكلة باللثة وليست فعالة في تنظيف الأسنان.
أفضل الأوقات لتنظيف أسنانك هي بعد الإفطار وقبل النوم.
يجب على الطفل استخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد. يجب على الأطفال الصغار، وخاصة الأطفال في سن ما قبل المدرسة، عدم ابتلاع أي معجون أسنان. يفضل ان يتم ذلك باشراف الأهل.
بالنسبة للأطفال دون سن 3 سنوات، استخدم مسحة أو كمية بحجم حبة الأرز من معجون الأسنان المفلور. بالنسبة لأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 6 سنوات، لا يُنصح بوضع كمية تزيد على حجم حبة البازلاء من معجون الأسنان المفلور على الفرشاة.
يحتاج طفلك إلى البدء في تطوير العلاقة مع طبيب أسنانه في سن مبكرة. إنهم بحاجة إلى معرفة كيف يمكن أن تكون عيادة طب الأسنان والسماح لهم بالتعرف على موظفي العيادة. تتكون الثقة لدى الأطفال بالمتابعة والزيارات الدورية. الهدف هو البدء بهم مبكرًا من أجل تطوير العلاقة التي يتقدمون فيها من الفحص المبدئي البسيط الى تنظيف اللثه والاسنان الى استخدام المواد الوقائية المانعة للتسرب والى المعالجات التصميمية التي يجب القيام بها مستقبلا. عادةً لا يكون أداء الأطفال جيدًا إذا كانت زيارتهم الأولى لطبيب الأسنان في سن الرابعة بسبب تسوس الأسنان. إنهم يميلون إلى الانشغال والانزعاج الضوضاء والاهتزازات الجديدة وبالطبع التخدير الموضعي.الزيارة الأولية مفيدةللوالدين. يقوم أولياء الأمور بتطوير برنامج وقائي فردي مع أخصائي طب أسنانالأطفال لدينا. سيتم الرد على الأسئلة المتعلقة بالنظام الغذائي وتنظيف الأسنانبالفرشاة وأي عادات قد تكون لدى طفلك. مع تقدم الأطفال في السن، سيتم إعلام الآباءبالنمو والتطور. قد تتم التحويلات إلى أخصائيين آخرين في طب الأسنان، مثل أطباءتقويم الأسنان، بسبب ازدحام و تراكب الأسنان. يمكن احيانا لطبيب أسنان الأطفال تحديد الأسنان المزدحمةوالتدخل بفعالية لتوجيه الأسنان الى موقعها الصحيح. لن يؤدي ذلك إلى تحسين مظهرابتسامة الطفل فحسب، بل إن علاج تقويم الأسنان المبكر قد يمنع العلاج التقويمي الأكثر شمولاً لاحقًا. مزايا العناية بتقويم الأسنان تفوق المظهر بكثير.يمكن لأجهزة تقويم الأسنان تقويم الأسنانالملتوية، وتوجيه الأسنان إلى وضعها الصحيح عند ظهورها، وتصحيح مشاكل الإطباق،وحتى منع الحاجة إلى قلع الأسنان. الأسنان المستقيمة لا تبدو أفضل فحسب، بل منالأسهل الحفاظ على نظافتها وبالتالي أقل عرضة لتسوس الأسنان وأمراض اللثة.
قد تكون الأسنان الأولية مؤقتة، لكنها تستحق رعاية جيدة. يحتاج الطفل إلى أسنان أولية قوية وصحية ليس فقط لمضغ الطعام بسهولة ونطق الكلمات بشكل صحيح ولكن صدق أو لا تصدق لتكوينه النفسي. مهمتنا هي توفير رعاية متخصصة وشاملة للرضع والأطفال والمراهقين بطريقة ودية، بيئة آمنة وحديثة مع التركيز على الوقاية والتعليم للعائلات. إذا كنت تبحث عن طبيب أسنان ذو خبرة للأطفال في عمان-الأردن، فاتصل بنا اليوم لتحديد موعد لطفلك وسنساعده في الحفاظ على أسنان ولثة صحية منذ بدايات حياته.